قلعة الطفيلة
نبذه تاريخية عن الموقع
هي بناء مستطيل الشكل في الأردن مساحته حوالي 399 م2 تقع على تل مرتفع تشرف على أخدود وادي الأردن بنيت القلعة على أساسات آدومية ثم أعيد استعمالها في الفترة الرومانية كما استخدمت كحصن عسكري للفترة المملوكية والعثمانية ويتوسطها بئر ماء اسطواني الشكل.
عنوان الموقع لواء القصبة / محافظة الطفيلة.
قلعة السلع
نبذه تاريخية عن الموقع
تحتوي القلعة على قصور وكهوف ونماذج من الفن والنحت والعمارة وأنظمة مذهلة للري وأبراج للمراقبة بارتفاع يقارب "400" متر عن سطح البحر، وبمساحة تزيد على " 100" دونم مربعة، ذات طريق واحد، صاعد على هيئة درج متعرج. وتقابل القلعة الموصولة بطريق منحدر من قرية السلع، والبعيدة زهاء عشرة كيلومترات عن مدينة الطفيلة.
عنوان الموقع
تقع إلى الجنوب من محافظة الطفيلة، بالأردن، على بعد 16 كم تقريباً، وتقع قرب قرية السلع.
قلعة الحسا
نبذه تاريخية عن الموقع
تتكون من طابقين كل طابق تبلغ مساحته 650م2 حيث يوجد في القلعة أماكن للنوم والطعام ومسجد للصلاة وبالتحديد في الطابق العلوي أما الطابق السفلي فيبدو انه يتكون من غرف للتخزين والطبخ وبئر ماء عميق في المنتصف وتقع هذه القلعة على الطريق السلطاني أو طريق الحاج.
عنوان الموقع تقع إلى الغرب من بلدة الحسا على بعد 7كم.
قصر الدير
نبذه تاريخية عن الموقع
وهو عبارة عن بناء مستطيل الشكل أبعاده (13 × 8) م2، ويقع على قلعة عالية منه نشاهد موقع آثار السلع والطفيلة ولم يتم إجراء أي تنقيبات أثرية في هذا الموقع علما بانه كان يشكل برج مراقبة، كما يوجد في المحافظة القصور التالية : اللعبان، كاترينا، التوانه، القديس، رمسيس.
عنوان الموقع
يقع من الشمال الغربي من بلدة عين البيضاء على بعد (4) كيلو متر
كنيسة النصرانية
نبذه تاريخية عن الموقع
هذا الموقع سادته حضارات عريقة مثل الأدوميين والرومان والبيزنطيين وكذلك الحضارة الإسلامية وقد تم العثور في هذه الكنيسة على أرضيات فسيفسائية ملونة بأشكال مختلفة.
عنوان الموقع تقع إلى الجنوب من منطقة بصيرا على بعد لا يتجاوز 6كم في منطقة غرندل.
الخراب
خربة التنور
نبذه تاريخية عن الموقع
كان لهذه الخربة سيادتها الدينية المقدسة عند الأنباط أما من حيث الحجارة التي بنيت منها الخربة فأنها من اللون المستطيل المشيد حيث تقع بوابتها الرئيسية من الجهة الشرقية وتحتوي على ساحة مبلطة بالحجارة وهيكل يقع في الجهة الغربية من الخربة بالإضافة إلى احتوائها على الصحن والمذبح، أما الهيكل فيضم تمثال لإحدى الإلهات الأنباط والمعبد الذي شيد في القرن الأول للميلاد يحتوي على صور لشخصيات نبطية وتماثيل أخرى وفوق المذبح يوجد تمثال الآلهة ويحيط بالمذبح أعمدة مزينة بتماثيل لإحدى الهات في أذنيها أساور وترتدي على رأسها سمكتين وقد وجد في الخربة أيضا تمثال لنسر يصارع أفعى كبيرة وعثر على آلهة أخرى مطوقة بطوق منقوش عليه دلالات الأبراج وتمثال أخر على هيئة راس أسد كبير وآخر صغير كما وجد تماثيل كثيرة تتخذ أشكالا مختلفة كالورود والأكاليل .
عنوان الموقع
تقع في الجهة الشمالية من تغرب الساقة بين وادي الحسا واللعبان على هضبة متوسطة الارتفاع تشرف على البحر الميت.
خربة الذريح
نبذه تاريخية عن الموقع
لقد أجريت عدة حفريات وتنقيبات في هذه الخربة بدأت منذ عام 1984م للوقوف على مدى أهمية الحياة الاجتماعية والحياة الدينية التي كانت سائدة في الحضارة النبطية آنذاك، يعود اقدم استيطان بشري إلى عام 6000 ق.م وقد استمر الاستيطان حتى العصر الروماني واهم الحضارات التي استوطنت في هذه الخربة ولها وقع تاريخي مميز الحضارتان النبطية والرومانية وكان ذلك بين القرنين الأول والرابع بعد الميلاد.
عنوان الموقع
تقع إلى الشمال من الطفيلة في وادي اللعبان على الطريق الرئيسي الذي يربط محافظة الطفيلة بمحافظة الكرك وهي مجاورة لخربة التنور
أهم المعالم الأثرية التي تم العثور عليها في الخربة :
الهيكل :وهو عبارة عن بناء نبطي صبغته دينية طوله 150م وعرضه 50م والهيكل الذي عثر عليه حاليا هو غير الهيكل القديم حيث يعود الهيكل القديم أو الأول إلى القرن الأول ميلادي وهو عبارة عن ساحة مسورة لها قدسيتها الدينية الخاصة وفي الجهة الشمالية من الساحة يوجد معبد مربع الشكل يتخلل واجهته ثلاثة أبواب وداخله منصة ويعتقد أن وظيفته دينية بحتة تمارس فيه مختلف الطقوس الدينية أما الهيكل الثاني فيبدو أن إعادة بنائه قد استغرق وقتا بدليل التوسع في بنائه لظروف قد تكون سياسية أو دينية أو الاثنتين معا ومن أهم مرافق الهيكل الثاني ساحتان جنوبية وشمالية والمعبد بالإضافة إلى الغرف بالجزء الشمالي من المعبد وكانت الطقوس الدينية تقام ليلا وتستمر حتى الصباح الباكر في هذا المكان .
المعبد: يبلغ طوله 22م وعرضه 15م وارتفاعه 15م ويتكون من رواق في الإمام في مقدمته باب ضيق الاتساع والرواق مزين بزخارف جصية وهناك باب آخر واسع يؤدي إليه الباب الأول يتوسط واجهة مزينه بالمشاكي المطلية بالجص .
المقدس : وهو بناء على شكل صالة مستطيلة الشكل ممتدة على عرض المعبد ومزينه بالزخارف الجصية .
قدس الأقداس :ويضم منصة يفصلها عن الغرف الواقعة على الجوانب ممر ضيق يعتقد انه كان يستخدم للطواف حول المنصة وقد زود الباحثين بمعلومات قيمة حول عبادة الأنصاب وطقوس التضحية للآلهة عند العرب قبل الإسلام ويتبع المنصة درجتان من اجل الصعود إليها ومقام عليها مظلة ترتكز على أعمدة ويبدو أن المنصة كانت مكانا يوضع عليه الأنصاب إلا أن الاستيطان البشري في الموقع من قبل الحضارتين البيزنطية والإسلامية كان لهما الأثر الواضح في طمس بعض معالم المعبد موتاب .
معبد الخربة :كان يتم من خلاله الاحتفالات بالأعياد والمناسبات الدينية وتقديم القرابين للآلهة ويتخلله ثقوب بهدف مرور دماء الأضاحي والقرابين منها إلى الأحواض الموجودة اسفل الموتاب كما انه مزود بحاجز معدني متحرك أمام المنصة ليسهل عليهم عمليتي الكشف أو الحجب كلما أرادوا ذلك
التمثال النصفي: تم العثور عليه من قبل البعثة الأردنية ـ الفرنسية عام 1994م ويعد أحد العناصر الرئيسية لواجهة المعبد والتي يقدر ارتفاعها 15م وتعد امتدادا رأسيا للجدار الجنوبي أما الواجهة الغربية فتحتوي على قاعدتين كل واحدة منهما تمثل حيوان (فهد او نمر) لغايات حراسة المعبد
رباط الأعمدة :وهو أحد أجزاء واجهة المعبد أيضا يتكون من حجارة تتميز بالضخامة ومزخرفة بزخارف اتخذت أشكالا نباتية وأخرى حيوانية .
الأفريز :أحد أجزاء واجهة المعبد ويمثل تماثيل نصفية ترمز إلى الأبراج واتخذت أشكالا مختلفة منها البشرية أو الحيوانية أو الاثنين معا .
القوصرة :تحتوي على أشكال منحوتة غير واضحة منها الوحش الذي يتكون من جزأين العلوي على هيئة إنسان والسفلي على هيئة حيوان له ذنب طويل حلزوني الشكل يرفع إحدى يديه وتتوجه ربة نصر مجنحة وهناك نسر مفرود الجناحين وعلى يسار القوصرة يوجد نحت يمثل سمكة .
يوجد عدد كبير من الخراب و لكن التي لم يجر عليها حفريات بصورة موسعة ، منها :
خربة بصيرا ـ خربة الفريديس ـ خربة عابور ـ خربة نوخة ـ خربة سلوان ـ خربة غرندل ـ خربة حذيفة ـ خربة جَنِّين (بصيرا) ـ خربة النحاس ـ خربة الصيره ـ خربة العلمي ـ خربة رواث ـ خربة نقد ـ خراب عفرا ـ خربة الجذع ـ خراب عيمة وضباعة وارحاب ( الخوالدة، الربابة، ضباعة، بهلول، محراقة، ارحاب ) ـ خربة التوانه ـ خربة النصرانية ـ خربة العيص ـ خربة المشميل ـ خربة كركا.
مقامات الصحابة رضوان الله عليهم الموجودة في محافظة الطفيلة
مقام الصحابي الجليل الحارث بن عمير الازدي رضي الله عنه
يقع مقام الحارث بن عمير في محافظة الطفيلة في المنطقة الواقعة ما بين بلدتي بصيرا وأمسراب على بعد 17 كم من محافظة الطفيلة، حيث بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عظيم بصرى من اجل دعوته إلى الإسلام وتعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني وكان عاملا على البلقاء وفي رواية أخرى كان أمير السلع من أراضي الشام من قبل قيصر فأوثقه رباطا فضرب عنقه وكان قتل السفراء والرسل في ذلك الوقت من ابشع واشد الجرائم، فأشتد ذلك على الرسول صلى الله عليه وسلم حين علم بالخبر فجهز جيشا مؤلف من ثلاثة آلاف مقاتل وهو اكبر عدد من المقاتلين المسلمين لم يفوقه إلا الجيش الذي اجتمع في غزوة الأحزاب، أمر عليهم الرسول عليه الصلاة والسلام زيد بن حارثة فأن استشهد فعبدالله بن رواحة فأن استشهد فجعفر بن أبى طالب وان استشهد الأخير يختار المسلمون قائدا لهم وبعد إن استشهد القادة الثلاثة رضوان الله عليهم اختار المسلمون خالد بن الوليد، وقد أوصى الجيش بأن يمروا بمقتل الحارث بن عمير وان يدعو من هناك للإسلام، وكان النصر للمسلمين رغم قلة عددهم مقارنة بعدد الروم،هـذا وقـد قامت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بأعمار مسجد ومقام الحارث بن عمير بكلفة 381 ألف دينار وبمساحة 1900م2.
ضريح الصحابي فروه بن عمرو الجذامي رضي الله عنه
يقع هذا المقام إلى الشمال من محافظة الطفيلة في منطقة تشرف على حمامات عفرا من الجهة الشرقية ويبعد عن المحافظة 27كم تقريبا يعتبر أول دم ازهق في سبيل الله خارج ارض الجزيرة العربية فقد بعث فروة بن عمر الجذامي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا يبشره بإسلامه وأهدى له بغلة بيضاء يقال لها فضة وكان عاملا للروم على من يليهم من العرب حيث كان منزله معان وما حولها من ارض الشام فلما علم الروم بإسلامه أمر هرقل الحارث الغساني أن يقبض عليه فقبضه وزجه بالحبس.
ضريح الصحابي كعب بن عمير الغفاري رضي الله عنه
يقع هذا الضريح في منطقة ذات اطلاح في الجنوب الغربي من محافظة الطفيلة على الطريق الممتد بين العقبة ومعـان وكانت هذه المنطقة تتبع أراضى الشام، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرية إلى ذات اطلاح يقودها الصحابي كعب بن عمير الغفاري رضي الله عنه ومعه من الرجال خمسة عشر في شهر ربيع الأول من السنة الثامنة للهجرة وعندما وصلوا إليها فوجئوا بجمع غفير من قبيلة قضاعة وزعيمهم رجلا يدعى ( سدوس ) واحتدم القتال بين الطرفين واسفر في النهاية عن مقتل قائد السرية كعب بن عمير ورفقاه، ولا يوجد له مقام ولا مسجد وإنما يوجد بناية على شكل قوسين متقابلين ويتبع اسميا لمحافظة الطفيلة نظرا لقربه والصاقه بها ولا يقع ضمن اختصاص المحافظة.
ضريح ماهر
يقع في بلدة العيص ويقال أن هذا المقام يعود في الأصل إلى سيدنا أيوب عليه السلام حيث كان يعيش في منطقة (عوص) وهي منطقة العيص الحالية التي كانت من أعمال أدوم ويذكر بأنه جاء في الأصحاح الأول من اسفار العهد القديم كان رجلا في ارض عوص اسمه أيوب وكان هذا الرجل كاملا ومستقيما يتقي الله ويحيد عن الشر ولديه سبعة بنين وثلاث بنات، ومن المرجح أن سبب تسمية هذا المقام باسم مقام ماهر لاعتقاد البعض بأن الناس عندما كانوا يتوجهون إلى هذا المقام للدعاء لله سرعان ما يستجاب دعائهم أي كناية عن المهارة الفائقة في استجابة الدعاء والله أعلم.
ضريح جابر الأنصاري
يقع هذا الضريح في مدينة الطفيلة بالقرب من مقبرة البلدية الموجودة في منطقة البقيع حيث سمي الحي الذي يرقد فيه جابر بحي الأنصار نسبة له إذ أن الغالبية تعتقد بأن سبب تسمية الجوابرة ( سكان مدينة الطفيلة ) بهذا الاسم نسبة إلى جابر الأنصاري أيضا.