Logo 2 Image




شارع الحمام (مدينة السلط)

  يعتبر شارع الحمام  شارع تجاري تراثي ، ويشعر المار بهذا الشارع والمتأمل بالدكاكين الموجودة فيه بالحس التراثي القديم الاصيل الذي يحتفظ به حتى الان.

  أنشئت المنطقة في الفترة الواقعة ما بين (1881 – 1884 )م على ايدي التجار القادمين من نابلس ، وفي نهاية العام 1918 م تم بناء الطوابق الارضية من المباني حول الشارع, وتم إلحاقها الطوابق العليا بعد ذلك  ، كما وجد بها حمام عام تراثي, وهو سبب التسمية, إلا انه هدم في نهايات الثلاثينات من القرن العشرين, واستخدم مكانه محلات تجارية ، اما في الوقت الحالي تستخدم الطوابق السفلية من المباني حول الشارع كمحلات تجارية, فيما تستخدم الطوابق العليا كمساكن ومكاتب .

        

      


 تل الجادور

 اكتشف في الموقع سور دفاعي يرجع الى العصر البرونزي المتوسط ، وبذلك تكون السلط من المدن النادرة التي ازدهرت في العصور البرونزيه ، ووجد بقايا فخارية بالموقع تعود للعصرين الروماني والبيزنطي، ويوجد عين وادي الجادور في اسفل التل، كما يوجد هنالك بقايا لبناء بيزنطي كان  بالاصل مدفنا" محفورا" في الصخر تم تحويله الى كنيسة عرفت باسم كنيسة زينب، وجدرانها من الفريسكو، ثم اتخذها سكان المدينة كهفا" لدفن الموتى.


منطقة الرميمن 

تقع الى الشمال الشرقي لمدينة السلط وتبعد عنها 15 كم وتمتاز بوجود مجموعة من الشلالات والينابيع التي تضفي على طبيعتها الحرجية جمالاً مميزاً ولقد ذكرت الرميمن في سجلات الدولة العثمانية في النصف الأول من القرن السادس عشر، وتحتوي منطقة الرميمن على بلده تسمى جلعد تقع على بعد 20 – 25 كم من شمال شرق السلط, وتعني كلمة  جلعد الخشن الصلب ، وتضم عدداً من القبور الاثرية، وتعتبر جلعد من اهم المواقع الاثرية الهامه في محافظة البلقاء ، ويعود تأريخها الى العصور الرومانية والبيزنطية والإسلامية، ويبلغ ارتفاع المنطقة ما  بين 600-800م عن سطح البحر.

واهم اثار الموقع : الجامع الأموي الصغير ومازال محرابه في حالة جيدة وعليه بعض الكتابات الإسلامية، وكذلك مدفن لعائلة رومانية من القرن الثاني الميلادي ويعرف بالمصبغة ، وللمدفن محرابين يعلو بابه شباك فتحته على شكل زهرة رباعية  ويوجد فيها الخربة الأثرية التي  أقيم فوقها قرية جلعد الحديثة ، ومازال هنالك الكثير من معاصر الزيتون ومطاحن القمح وكذلك الكهوف القديمة، بالإضافة إلى وجود صناعة الحديد في موقعين بالقرية .

     


منطقة زي

 تقع على شمال مدينة السلط, وتبعد عنها 9كم وتحتضن بقايا أثرية من الحجارة والأعمدة يحمل بعضها نقوشاً جميلة يعود بعضها للعصر البيزنطي وبعضها للعصر الإسلامي ، وقيل ان اسمها جاء من اسم قائد روماني (زاي ) أو (زي ) ، وهي عبارة عن أراض مرتفعة تشرف على غور الأردن وجبال الضفة الغربية وجبال عجلون، وتكثر فيها الأشجار المثمرة والحرجية وتعتبر من المصايف المهمة في المملكة، ويوجد في المنطقة الكنيسة البيزنطية التي اكتشفت عام 1977 والتي تضم ارضية من الفسيفساء لحيوانات وتقاليد ذلك الزمن وتعود الى القرن الخامس او السادس الميلادي ، وتحتوي على زخارف هندسية واشكال ادمية وحيوانات ونباتات ومناظر رائعة .  وهنالك مواقع أخرى سياحية وأثرية بحاجة لتطوير لاستقبال السياح منها (خربة كفرهودا وتليلات الغسول).


البحر الميت

 ويبعد عن عمان باتجاه الغرب 55كم ويمتد مسافة تصل الى 52 كم, وهو أخفض بقعة بالعالم، ويمكن تحقيق الكثير من المتعة والاستجمام بها،  وتتميز المنطقة بطقسها المشمس  على مدار العام ، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة في منطقة البحر الميت (30,4) درجة مئوية ، كما أن الأشعة الشمسية في المنطقة من النوع غير الضار بصحة الإنسان ، أما الهواء فهو نقي وجاف ومتشبع بالأكسجين ، ويشتهر البحر الميت بالطين الأسود الغني بالأملاح والمعادن ، وتتميز مياه البحر الميت بإرتفاع نسبة المعادن الطبيعية فيها وخاصة الكالسيوم والمغنيسيوم والبرومين، وكما أن التركيبة الملحية المعدنية لهذه المياه تعتبر من أهم مصادر العلاج الذي يتوفر بإشراف مختصين خبراء في مراكز العلاج الطبيعي, ومن الأمراض التي يمكن معالجتها : الصدفيه بانواعها والبهاق والفطريات ,والالتهابات الحادة والمزمنة, وقشور الجلد, وحب الشباب, وغيرها ، ومزود بخدمات متقدمة وفنادق مميزة ومراكز علاجية وتجميلية وشاطئ ومنتجع سياحي,كما يتوفر بالموقع مياه الزارة المعدنية الساخنة التي تتدفق من باطن الأرض.

         


المغطس

هو المكان الذي تعمد فيه السيد المسيح على يد نبينا يوحنا المعمدان في مجرى نهر الأردن ، وهو الموقع الذي انشده يوحنا المعمدان لاتمام رسالة النبي الياس والتحضير لقدوم السيد المسيح وتحدد التوراه في روايات الحجاج والتراث المسيحي بان مكان التعميد يمنطقة الوادي الغني بعيون المياه وراء نهر الاردن حيث يبدأ بتلة الوادي باسم وادي الخرار ويبعد 5كم  الى الشمال من البحر الميت على الجانب الشرقي لنهر الاردن .

وتم الكشف عن وجود آثار لكنيسة صغيرة مستطيله الشكل أرضيتها مبلطة بالفسيفساء الأبيض (غير الملون) ، ويعود تاريخها الى العصر الروماني المتأخر،  وتم الكشف عن آثار كنيسة أخرى صغيرة الحجم أرضيتها مبلطة بالفسيفساء الملون، زخرف بعضها بإشارة الصليب ، تم تأريخها الى العصر البيزنطي/ المتأخر، وكذلك تم الكشف عن وجود ثلاث برك مائية لها أدراج كانت متخصصة للتعميد ، وسور خارجي ليحيط بالكنيسة.

        

      

 

 

كيف تقيم محتوى الصفحة؟